رواية اسيل الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسى


 رواية اسيل الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسى


الجزء 18


فضيت مخازن الشركه من كل حاجه، اتأجرت ناس من الصعيد باليوميه لانى مكنش عندى ثقه فى اى شخص من الشركه، رجاله جدعان نقلو كل حاجه بسرعه ومن غير دوشه

كنت عارفه السويدى هيهاجم المخازن امتى!!

شددت الحراسه حوالين الشركه، دفعت فلوس كتيره واتأجرت ناس كتير وسلحتهم وخليت الرجاله الصعايده قريبين منى، فى السر حطيت ايدى فى وكر الافاعى، وزيت ناس مشبوهين يهاجمو مخازن شركات السويدى فى نفس الوقت إلى هيهاجم فيه شركتى، طلبت منهم يحرقو كل حاجه، يحولو البضايع والمخازن لرماد






رغم الخطر اصريت انى اقعد فى الشركه، كل حاجه لازم تكون تحت عينى، لما وصلنى خبر مهاجمة مخازن الشركه طلبت من الحراس ميدخلوش، نفس الوقت اديت الأمر بحرق كل مخازن السويدى


فضلت قاعده على نار لحد ما الفيديوهات وصلتنى، النار مولعه فى كل مخازن السويدى، نار ضخمه ملهاش اخر

رجالة السويدى بعد ما حرقو مخازن شركتى هاجمو الشركه لكن رجالتى اتصدو ليهم بإعداد كبيره اجبرتهم على الهرب






الصبح كان خبر حرق مخازن السويدى فى كل الصحف المصريه، كل مخازن السويدى اتحرقت، الشرطه كانت فى شركتى بتحقق فى مخازنى إلى اتحرقت فى نفس الوقت

الشرطه كانت بتحاول تربط بين حرق مخازن السويدى وحرق مخازنى فى نفس اللحظه ووصلو ان دا عمل مدبر من اعداء السوق


كنت مرتاحه جدا لحرق مخازن السويدى رغم الخساره إلى لحقت بالشركه من حرق مخازنا

محدش قدر يعرف ان مخازن شركتى كان فارغه وكنت ضحيه زى، زى السويدى بالضبط


والقضيه تقيدت ضد مجهول، اتصلت برعد وبلغته بالى حصل، السويدى مكنش هيرتاح غير لما يقضى علينا كان لازم اتغدى بيه قبل ما يتعشى بينا


خساير السويدى كانت بالملايين، خبطه قسمت وسطه ونزلت اسهمه فى البرصه تحت الأرض


اصريت على رعد يرجع الشركه لانى كنت محتاجه راحه بعد إلى حصل دا كله

اسبوع ولا اسبوعين اقضيهم مع والدتى فى هدوء بعيد عن الشركه ومشاكلها


اخدت أجازه من الشغل وكان مر اسبوع على الحادثه، كنت نايمه ووالدتى بتحضر العشا، تليفونى رن كتير لكن انا مخدتش بالى، مش بحب ارد على أرقام غريبه


اتعشيت مع والدتى وقلت هقراء شويه وانام، وانا قاعده على السرير وصلتنى رساله، انا عارف انك إلى حرقتى مخازن السويدى، لو مش عايزه افضحك حضرى مليون جنيه وقابلينى فى حديقة الأزهر

        

     الفصل التاسع عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×